الأحد، 13 يناير 2013

تسقط دولة العسكر ...




1-الشيخ "ندا" في الإسماعيلية, جيش الإحتلال "المصري" يهدم منزله ويسحل زوجته ويسجن ابنه, أيوجد هناك أي تعريف لهذا الجيش سوى إنه جيش إحتلال؟!!



                     



2- جزيرة "القرصاية", الجيش يدعي أنها موقع إرتكاز استراتيجي لحماية القاهرة والحقيقة أنها أرض مِلك للمصريين لكن موقعها المتميز لرجال الأعمال أغراهم و جعلها صفقة رابحة بشرط التخلص من سكانها الأصليين، فـ من هم البلطجية القادرين على احتلالها و طرد أهلها؟ من المؤكد أن الإجابة هي جيشنا الباسل..!








الجمعة، 11 يناير 2013

فساد المؤسسة العسكرية ومصلحة "الجماعة"



زي ما انتوا عارفين أو مش عارفين إن المؤسسة العسكرية بتاعتنا منذ إنقلابهم في سنة 1952 وهما غرقانين في الفساد من سرقتهم لكل بيوت البشوات وقتها او من إبتزازهم لكل من له علاقة بالملك من قريب أو بعيد ومروراً بمصائب نكسة 1967 و حتى بعد حرب 1973 إزداد فسادهم وبدأوا يتعينوا محافظين ورؤساء مجالس إدارات شركات ومصانع ومؤسسات تابعة للدولة حتى عصر المخلوع بدأوا في إنشاء دولتهم بقيادة مبارك وغيره من قيادات الجيش وإقتحموا مجالات البيزنس زي التعمير والبناء و الطرق والكباري بقوا بياخدوا مناقصات الدولة في كل ما له علاقة بإنشاء طرق جديدة أو مرافق خدمية ولو مش هياخدوا المناقصة كانوا لازم يبقوا شركاء للشركة المتولية العمل، السياحة ودي بقى المصيبة الأكبر لأن كل الأراضي اللي في المناطق الحدودية أو الساحلية المميزة بتاعتهم.. ايوه بالعافية كده بتاعتهم يا إما هما بيبنوا فيها فنادق أو منتجعات سياحية أو ما شابه يا إما رجال الأعمال التابعين للدولة والحاكم وبالطبع ليهم وبرضو بياخدوا الثمن من فلوس وأسهم وتعيينات لهم بعد المعاش او لولادهم وقرايبهم او يبيعوا الوظائف أو أو أو أو، أما الزراعة فالجيش المسئول الأول عن تصدير كل المحاصيل الزراعية اللي بتتصدر في مصر وطبعا بأقل سعر بيبيع مهو كل حاجه ببلاش عساكر بالسخرة بتشتغل إن كان في المعمار أو الزراعة أو الفندقة ،،فأي مناقصة بيدخلها بيكسبها مهو أقل سعر وقيس على كده حاجات كتير الجيش بيعملها وهي مسئولية الدولة هو ملوش علاقة بها بس بيعملها وبرضو هو كده، فبقى الجيش مسيطر على إقتصاد مصر وبيتحكم في كل صغيرة وكبيرة ده طبعاً غير جهاز الأمن القومي اللي بسهولة كده ممكن يطلعك من أرضك أو يقفلك مشروعك أو أي حاجه بس عشان "الأمن القومي" مبارك كان حاطط الجيش على جنب مش مصدره لأي مشاهد سياسية أو لها علاقة بالجمهور, كان ذكي عارف إن لو دولة الجيش انكشفت هتكون نهايتها، وبعد الثورة وبعد نزول الجيش للشارع اكتشفنا كلنا قد إيه هو جيش هش قمعي ووحشي وده مش من فراغ هو مش نازل يهدي أحوال البلد الداخلية ويحافظ على الأمن والإستقرار, لأ هو بيحافظ على دولته بيحارب عشان كده بالنسبه ليا كانت طريقته الوحشية في التعامل مع المدنيين من ثوار أو غير ثوار مش مفاجأة لأني عارف إنه بيحارب لبقاء دولته.. 


الجيش مش عاوز يحكم لأن الدولة بمفهومها الدارج لينا الي هي "مصر" مش فارقة معاه كتير هو عنده دولته ومش عاوز يشغل باله كتير بشئون دولة أخرى صديقة زي "مصر" هو مقرر يسلم السلطة بعد ضمانات كتيييييير فكانت الصفقة مع أي مجموعة منظمة وعندها جماهير ولها قيادات معروفة وصعب الخروج عنها وده مش بيتمثل في مصر إلا في "الإخوان المسلمين" وبس لأن الجماعات الإسلامية كتير والسلف أكتر واليسار غير مؤهل للحكم دلوقتي الخ.................
فماكنش في غير "الإخوان" وقد كان بعد الموافقات الخارجية لحكام العالم وبعد ما الدوله العسكرية أخدت كل الضمانات إنها لا تمس من بعيد أو قريب طنطاوي اتكرم هو وعنان ومجلس القتلة واتعين غيرهم يملكون نفس الولاء لدولتهم العسكرية في المقام الأول ثم الحاكم. المحافظات المهمة تولوا قيادتها قيادات من الجيش, الدستور فيه كل ما يحصن الجيش من عدم مساءلة شعبية أو غير شعبية, محاكمة المدنيين عسكريا عادي جداااا وميزانية مبهمة لا تخضع لأي رقابة بس كده .. فبقت المؤسسة العسكرية بفسادها وصعدت الجماعة لتتولى الحكم في مصر. فـ بالتالي بقاء دولة العسكر هو من أهم أولويات الجماعة لتظل تحكم مصر.
(ويظل نضالنا ضد الفاشيتيين قائم إلى يوم زوالهم, تسقط الفاشية الدينية وتسقط دولة العسكر..),,وأخيراً المجد كل المجد لأهالي "القرصاية" و "الشيخ ندا" و غيرهم الكثيرين لا نعلمهم بـ يعانوا من بطش و قهر دولة العسكر و يناضلون في صمت.

الخميس، 3 يناير 2013

شهادتي عن منع حفل رأس السنة بالميدان



تبدأ الحكاية لما أصدقائنا بتوع إئتلاف الثقافة المستقلة وبعض السياسيين والشخصيات العامة اللي بنثق فيهم طبعا قررنا نحتفل برأس السنة في الميدان زي السنة اللي فاتت ونسقنا مع كنيسة "قصر الدوبارة" وكله كان زي الفل ..



وفي يوم الأحد 30/12/2012 الساعة 12 بالليل جت العربية اللي عليها المسرح والمعدات وكان موجود من الأصدقاء المنظمين لليوم ، محمد هاشم الناشر والكاتب ومدير "دارميريت" ومحمد عبد الفتاح"كالابالا" مؤسس فرقة حاله المسرحية" والفنان أحمد عبد العزيز والروائي محمد علاء والروائي باسم شرف والزميل "محمود بلال" والعبد الفقير لله عمرو إمام" وكان معانا شباب فرقة حاله وبعض الشباب المعتصمين في الميدان زي "محمد المصري ،وإيهاب السويسي"
ووقت ما وصلنا حسينا بحالة هرج وموتسكلات بتجري في كل مكان وناس بتقولنا انتو بتعملوا إيه؟، ناس أول مره أشوفها ووشوش مش مألوفه بالنسبالنا! و جه شاب ماسك كلب بسلسلة في ايده ومعاه واحدة تاني في جنبه سلاح واضح ،واتكلم مع المصري وكان باين عليه إنه شارب حاجة وقال "للمصري": "المسرح ده لو اتنصب هتزعلوا وهولعلكم فيه", المصري قال له: براحتك يا ".....", سألت المصري"......" ده مين قالي: ده "........متهم في مجلس الوزراء ومصاب". طبعا نزلت عليا صاعقة من السماء اتصدمت جدااا لأن أنا فكرتي عن الولد كانت غير كده خالص، ........ ومعاه "...... مصاب أخر من مجلس الوزراء" الشاب اللي بسببه قامت مواجهات مجلس الوزراء عشان عذبوه، وشابين تاني واحد اسمه "........" والرابع مش فاكر اسمه، المهم الأربعة دول متحكمين في الميدان كله, كل الناس بتسمع كلامهم، رحت رايح لمهند قولتله: أنا عمرو إمام. قالي: آه عارفك، وقعدنا نتكلم نص ساعة تقريبا وبعد كده راح للشباب اللي محاصرين عربية المسرح وقال لهم: خلاص خليهم ينصبوا المسرح, وبمنتهى العجرفة والبلطجة تعاملوا معانا.
المهم الناس بدأت تنصب المسرح وأنا مشيت وبعدها الشاب الي كان معترض طلع لهاشم المكتب وإعتذر وخلص الموضوع،وبعد كده  بكام ساعة سمعنا  إن"......." اتضرب بالنار.ربنا يكمل شفاه علي خير
كنت أنا خرجت بره القاهرة وراجع تاني يوم على الحفلة، على الساعة 5 كده التليفونات اشتغلت من الأصدقاء كالابالا وباسم شرف إن مجموعة من الشباب المجهولين بالنسبالهم مش عاوزين حد يطلع على المسرح ولا الحفلة تتعمل عشان "......."بين الحياة والموت وشد وجذب بين الناس كل ده أنا متابعه بالتليفون أنا والصديق "محمود بلال" وبدأت المفاوضات بين الأصدقاء والمجموعة اللي منعاهم إلى أن ظهر "السلاح" طلع شابين معاهم "فردين خرطوش و شاب تاني معاه مطوة وشاب آخر معاه" فرا منش" وهددوا كل الموجودين على المسرح وكسروا السماعات وحطوا الفرد على دماغ "محمد هاشم" ومطوة على رقبته وقالوا لو منزلتوش هنخلص عليه وفعلا الناس كلها جريت من الخوف وبدأت معركة من طرف واحد واتضربوا أصدقائي، ومش كده بس لما اليوم أتلغى والناس مشيت، المجموعة اللي اعتدت على الناس ما كانتش عايزة  المسرح يتفك ولا بقية المعدات السليمة تنزل وبعد جدال وشد وجذب وخناق تاني قدرنا ننزل الحاجة وعدى اليوم.
المفزع والمخيف فى الموضوع إن السُلطة ماقدرتش تمنعنا من دخول الميدان على مدار سنتين واللي منعنا أشخاص محسوبين على الثورة والثوار..!!

*ملحوظة: عشان ننهي الحوار, ولا يتم استغلال شهادتى فى مزايدات سياسية رخيصة من قبل هواة الصيد فى الماء العكر.. لم أقل أن مهند كان مشاركاً في واقعة تكسير المنصة لأنه كان يتلقى العلاج حينها بعد الاعتداء الغادر عليه, وفى الليلة السابقة لهذا, وقبل إطلاق النار عليه, جاء مهند لدار ميريت للاعتذار لنا عن سوء التفاهم الذى حدث وتسبب فى المشادة الكلامية الطفيفة التى رويتها, وتصالح مع عم محمد هاشم, وغادر مقر الدار صافى النفس تماماً.
أخيراً.. أنا محامى ضمن هيئة الدفاع عن متهمى مجلس الوزراء, ومنهم مهند سمير, والقضية مازالت متداولة,لإننا كمحامين متخيلين كم الظلم اللي وقع على الشباب اللي عانوا من بطش العسكر ومتخيلين حالتهم النفسية خاصة وإن لا حقهم ولا حق زملاؤهم رجع لحد دلوقت ومتخيلين ليه هما مصممين يفضلوا ف الميدان..بس عدد الشباب دول ف الميدان مش كتير مقارنة بناس موجودة ف الميدان فرادي وجماعات لأغراض لا تمت للثورة بصلة .. وإننا من إعجابنا بيهم و بصلابتهم بـ نتمنى ألا تشوبهم شائبة وإنهم يفضلوا دايما أطهر من فينا ...