الخميس، 3 يناير 2013

شهادتي عن منع حفل رأس السنة بالميدان



تبدأ الحكاية لما أصدقائنا بتوع إئتلاف الثقافة المستقلة وبعض السياسيين والشخصيات العامة اللي بنثق فيهم طبعا قررنا نحتفل برأس السنة في الميدان زي السنة اللي فاتت ونسقنا مع كنيسة "قصر الدوبارة" وكله كان زي الفل ..



وفي يوم الأحد 30/12/2012 الساعة 12 بالليل جت العربية اللي عليها المسرح والمعدات وكان موجود من الأصدقاء المنظمين لليوم ، محمد هاشم الناشر والكاتب ومدير "دارميريت" ومحمد عبد الفتاح"كالابالا" مؤسس فرقة حاله المسرحية" والفنان أحمد عبد العزيز والروائي محمد علاء والروائي باسم شرف والزميل "محمود بلال" والعبد الفقير لله عمرو إمام" وكان معانا شباب فرقة حاله وبعض الشباب المعتصمين في الميدان زي "محمد المصري ،وإيهاب السويسي"
ووقت ما وصلنا حسينا بحالة هرج وموتسكلات بتجري في كل مكان وناس بتقولنا انتو بتعملوا إيه؟، ناس أول مره أشوفها ووشوش مش مألوفه بالنسبالنا! و جه شاب ماسك كلب بسلسلة في ايده ومعاه واحدة تاني في جنبه سلاح واضح ،واتكلم مع المصري وكان باين عليه إنه شارب حاجة وقال "للمصري": "المسرح ده لو اتنصب هتزعلوا وهولعلكم فيه", المصري قال له: براحتك يا ".....", سألت المصري"......" ده مين قالي: ده "........متهم في مجلس الوزراء ومصاب". طبعا نزلت عليا صاعقة من السماء اتصدمت جدااا لأن أنا فكرتي عن الولد كانت غير كده خالص، ........ ومعاه "...... مصاب أخر من مجلس الوزراء" الشاب اللي بسببه قامت مواجهات مجلس الوزراء عشان عذبوه، وشابين تاني واحد اسمه "........" والرابع مش فاكر اسمه، المهم الأربعة دول متحكمين في الميدان كله, كل الناس بتسمع كلامهم، رحت رايح لمهند قولتله: أنا عمرو إمام. قالي: آه عارفك، وقعدنا نتكلم نص ساعة تقريبا وبعد كده راح للشباب اللي محاصرين عربية المسرح وقال لهم: خلاص خليهم ينصبوا المسرح, وبمنتهى العجرفة والبلطجة تعاملوا معانا.
المهم الناس بدأت تنصب المسرح وأنا مشيت وبعدها الشاب الي كان معترض طلع لهاشم المكتب وإعتذر وخلص الموضوع،وبعد كده  بكام ساعة سمعنا  إن"......." اتضرب بالنار.ربنا يكمل شفاه علي خير
كنت أنا خرجت بره القاهرة وراجع تاني يوم على الحفلة، على الساعة 5 كده التليفونات اشتغلت من الأصدقاء كالابالا وباسم شرف إن مجموعة من الشباب المجهولين بالنسبالهم مش عاوزين حد يطلع على المسرح ولا الحفلة تتعمل عشان "......."بين الحياة والموت وشد وجذب بين الناس كل ده أنا متابعه بالتليفون أنا والصديق "محمود بلال" وبدأت المفاوضات بين الأصدقاء والمجموعة اللي منعاهم إلى أن ظهر "السلاح" طلع شابين معاهم "فردين خرطوش و شاب تاني معاه مطوة وشاب آخر معاه" فرا منش" وهددوا كل الموجودين على المسرح وكسروا السماعات وحطوا الفرد على دماغ "محمد هاشم" ومطوة على رقبته وقالوا لو منزلتوش هنخلص عليه وفعلا الناس كلها جريت من الخوف وبدأت معركة من طرف واحد واتضربوا أصدقائي، ومش كده بس لما اليوم أتلغى والناس مشيت، المجموعة اللي اعتدت على الناس ما كانتش عايزة  المسرح يتفك ولا بقية المعدات السليمة تنزل وبعد جدال وشد وجذب وخناق تاني قدرنا ننزل الحاجة وعدى اليوم.
المفزع والمخيف فى الموضوع إن السُلطة ماقدرتش تمنعنا من دخول الميدان على مدار سنتين واللي منعنا أشخاص محسوبين على الثورة والثوار..!!

*ملحوظة: عشان ننهي الحوار, ولا يتم استغلال شهادتى فى مزايدات سياسية رخيصة من قبل هواة الصيد فى الماء العكر.. لم أقل أن مهند كان مشاركاً في واقعة تكسير المنصة لأنه كان يتلقى العلاج حينها بعد الاعتداء الغادر عليه, وفى الليلة السابقة لهذا, وقبل إطلاق النار عليه, جاء مهند لدار ميريت للاعتذار لنا عن سوء التفاهم الذى حدث وتسبب فى المشادة الكلامية الطفيفة التى رويتها, وتصالح مع عم محمد هاشم, وغادر مقر الدار صافى النفس تماماً.
أخيراً.. أنا محامى ضمن هيئة الدفاع عن متهمى مجلس الوزراء, ومنهم مهند سمير, والقضية مازالت متداولة,لإننا كمحامين متخيلين كم الظلم اللي وقع على الشباب اللي عانوا من بطش العسكر ومتخيلين حالتهم النفسية خاصة وإن لا حقهم ولا حق زملاؤهم رجع لحد دلوقت ومتخيلين ليه هما مصممين يفضلوا ف الميدان..بس عدد الشباب دول ف الميدان مش كتير مقارنة بناس موجودة ف الميدان فرادي وجماعات لأغراض لا تمت للثورة بصلة .. وإننا من إعجابنا بيهم و بصلابتهم بـ نتمنى ألا تشوبهم شائبة وإنهم يفضلوا دايما أطهر من فينا ...

هناك 13 تعليقًا:

  1. مش عارف والله ياعمرو الموضوع تحول من مشكلة ثورية الى إشكالية سياسية
    يعنى ان المسار الان مسار سياسيى وليس ثورى
    ثانياً : من اللى قتله وقتله ليه وعلشان ايه
    !!!!
    اما موضوع ان كان فى جنبة سلاح وشارب حاجة والعجرفة فدأ بقا اللى اسمه سبوبه ثورية

    ردحذف
  2. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. أعتذر عن حذف التعليق فقد تم ذلك بطريق الخطأ

      حذف
  3. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. أعتذر عن حذف التعليق فقد تم ذلك بطريق الخطأ

      حذف
  4. كنت مستني ايه بعد كل حاجة بتحصل في البلد متهيألي خلاص الميدان مابقاش بتاعنا وبقي مهزله ياريت لو نقدر نسيطر عليه تاني ...

    ردحذف
  5. انا فى راى ان الميدان برغم انه رمز للثورة الا ان الثورة لم تقوم ولن تقتصر على ميدان التحرير ولكن الثورة اصلا قامت على المسيرات الحاشدة الضخمة بشوارع مصر كلها واحنا اكيد مع عك وهوى السلطة الحاليةلتنسينا بداية الثورةوكيف كانت طوال ال18 يوم بعام 2011

    ردحذف
  6. انا مش فاهمه حاجه

    ردحذف
  7. جاء الوقت الذي فيه الثورة تنتقم من نفسها بنفسها والفلول يتفرجون وهم منتظرين فتك الثوار بالاخوان واغلبية النشطاء السياسين المستقلين والأعضاء باحزاب سياسية ليبرالية ليجدوا الساحة جاهزة لهم وبدون ادني مقاومة

    ردحذف
  8. كمحامين متخيلين كم الظلم اللي وقع على الشباب اللي عانوا من بطش العسكر , وهل كمحامين متخيلين كم الظلم اللى وقع على الشباب اللى عانوا من بطش اللهو الخفى فى التحرير وفى الاتحادية وأخيرا فى حفل رأس السنة بالميدان؟

    ردحذف
  9. ليه شلت الاسماء ؟؟؟!!!! ماتخلي الناس تعرف اللي بتتكلم عنهم

    ردحذف
  10. لماذا حذفت الأسماء بعد أن كنت نشرتها. بذلك تتركنا للظنون و الشبهات

    ردحذف