الجمعة، 20 ديسمبر 2013

دولة يوليو "لاتفنى ولاتستحدث من عدم"

من اول لحظة حس فيها مجموعة الضباط الاحرار انهم سيطروا على البلد وهما قرروا انهم يفضلوا مسيطرين عليها  الى الأبد او الى بعد الابد بشوية كمان ، ودا ماكنش بشكل عشوائي ولا بعنترية قياداتها وفُجرهم وبس لأ دا كمان كان من خلال خطة إستراتيجية لها نطرة بعيدة وماكنش الغرض منها سيطرتهم هما كاأفراد على الحكم والبلد ، كان الهدف ان الجيش يبقى مؤسسة " كيان مستقل له إقتصادة ومشاريعة وسياستة ، وطبعا ده ماكنش عشان خاطر عيون مصر المحروسة ولا شعبها الجميل الطيب اللي بيثق في الجيش وبيحبه زي عيالة ويمكن اكثر بشوية كمان ، لأ دا عشان الفرصة جت على طبق من ذهب والعالم كله كان بيتحول وقتها والقوة العسكرية كانت بدأت تحكم العالم بعد الحرب العالمية الأولى ومن بعدها الحرب العالمية الثانية وبعد كم الثورات العسكرية العربية والغير عربية خريطة العالم كلها كانت بتشير على ان العسكر رجعوا يحكموا العلم بعد هدنة مش قصيرة ومش طويلة من حكم رأس المال والنخب والنبلاء للعالم فالي كان بيحصل في مصر من سيطرة العكسر كان بييحصل وقتها في بلدان كثيرة ...
المهم نرجع لمرجعونا ونقول ان ناصر ورفاقة قرروا انهم هيحكموا مصر ليوم الدين 
وبعد ما استولوا على القصور وفلوس الباشاوات والاراضي وبعد ما الشعب نزل وقال كلمتة وانه مع الثورة ، محمد نجيب حب يعبر عن رأية ويقول خلاص بقى نسلمها لمدنيين ونرجع ثكانتنا فكان من الضباط الاحرار انهم عزلوه وكان اول رئيس جمهورية مصري ينقلب علية الجيش ويعزله ، ومن بعده الإخوان لما قالوا لناصر عايزين ثمن تأيدنا لكم وعايزين نشاركم في الحكم قام ناصر وضباطة بحبسهم ولما الشيوعين قالوا ليه كده دول شركاء في الوطن ودول فصيل سياسي ساعد الجيش راح حابس الشيوعين واي حد كان بيعترض وقتها كان بيتحبس وبيتقال عليه "إخوان" او ضد الثورة "شيوعي" نفس اللي بيحصل دلوقتي بالضبط .
العسكر عملوا هيكل هرمي للحكم ، مش مهم مين على رأس الهرم المهم يفضل الهيكل دا ماسك نفسة وقوي ، واللي هيخرج عن النظام ده هيموت او هيتحاكم ، والمثال الاكبر هنا عبد الحكيم عامر ومن قبلة نجيب طبعا زي ما قلنا .. دا يوضح لنا ان العسكر قرر انه مش هيبقى على اشخاص وهيضحي باي حد يحاول يهدم هذا الهيكل .
ودا اللي حصل وقت ال18 يوم الاولى في الثورة والعسكر قرروا يضحوا بمبارك مع الحفاظ علية لانه من رموزهم وفي عصره زاد إقتصاد المؤسسة لخمسين ضعف وزاد غنى القيادات والضباط والجيش سيطر على كل موارد البلد لدرجة ان مفيش شبر على ضفاف النيل مش ملك المؤسسة العسكرية مفيش مدينة ساحلية العسكر ملوش فيها فنادق او منتجعات سياحية مثلا !! فكان واجب على العسكر وقتها الحفاظ على مبارك وسحبه من على رأس الهرم ويطلع البديل "المجلس العسكري" وبعد طنطاوي وعنان ، كان لازم يفكروا كويس ولازم يرجعوا للحكم بمباركة الشعب وبعد ما حاولوا ان شفيق يكون الكارت اللي هيلعبوا بيه ، الإخوان وقفولهم في السكة كان لابد من حرق الإخوان وهنا ظهر السيسي وكان الشرط الوحيد لطنطاوي لما سلم الإخوان السُلطة ان السيسي يبقى وزير دفاع مع ان دي المرة الاولى في تاريخ مصر يبقى وزير الدفاع من المخابرات 
بس الإخوان عشان يحققه حلمهم ويحكموا مصر ما ركزوش ان السيسي هو اللي حيدبح ويخلص ولمؤاخذة .
وحتى دلوقتي لو الناس انقسمت على السيسي حيبقى في حد غيرة يصعد على طول ويكمل وهالوما جرا . وحيفضل الهيكل الهرمي للعسكر يحكم مصر الى ان تقوم ثورة حقيقية تبدء بتطهير المؤسسة العسكرية من الداخل أولا ، يبقى في رقابة على ميزانية المؤسسة يبقى في رقابة على مشاريعها يبقى في رقابة على قياداتها تبقى مؤسسة تابعة للدولة من الدولة هي اللي تابعة لها ..
العسكر مش الجيش المصري ... العسكر قيادات عسكرية حاكمة للجيش والدولة ..

ومن هنا تتحقق الاسطورة وتبقى " دولة يوليو لاتفنى ولا تستحدث من عدم "

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

أفلا تستحون ...

وعلى رأي المثل اللي عنده دم أحسن من اللي عنده فلوس !! وازيد من الشعر بيت واقول أحسن من اللي عنده كرسي أو عند واحد صاحبه كرسي في الحكومة او على هوامش الحكومة ..
أختلافنا او اتفاقنا على علاء عبد الفتاح او دومة أو ماهر، ليس مهم الان ، فالواقع بيقول انهم دلوقتي مسلوبي الحرية في السجن يعني ، فلو مش قادر تضامن معاهم على الاقل هتسكت 
أو حتقول خلي القضاء يقول كلمتة مثلا أو هما دلوقتي قيد المحاكمة فمش هعلق 
دا الأداء الانساني الطبيعي يا اما على اتفاق معاهم فهتتضامن، يا اما على اختلاف معاهم بس عندك أخلاق فا تقررتسكت وتعول الامر على القضاء مثلا ...

اما ما يحدث مع الثلاثة تحديدا حقارة ووضاعه وسفالة ورخص منقطع النظر لم يسبق له مثيل حتى مع المخلوعين ورجالهم !!

 علاء عبد الفتاح: بيتشتم طول الوقت ومن كل الناس نخب سياسية وثقافية ورجال دولة وأمنجية ومش هوا بس لأ هو وابوة واختة وامة ومراتة !!
طيب يا جدعان الخناقة سياسية ايه دخل كل دول في خلافكم السياسي معاه طيب ليه التجريح في اعراض الناس واخلاقهم وذممهم المالية ؟؟ ماتلاقيش رد ، شتيمة بس .

أحمد ماهر: نفس الحال عند علاء شتيمة وتشكيك وخوض في اعراض وكل الحقارة اللي ممكن تشوفها في حياتك !! انا شخصيا مختلف مع احمد ماهر وعندي مليون علامة أستفهام عن عمله السياسي وتوجهاتة بس من خلال السياسة وبس ، وما اقدرش اقول غير الحرية لماهر لحد مايطلع وبعدها نتخانق نتصارع نتنافس ، بس ما استغلش وجوده في السجن واشتم فيه من غير ما أديله ابسط حقوقة وهو حق الرد ...

أحمد دومة برضوا نفس حال ماهر وعلاء ، شتيمة وتخوين الخ........
واضف الى ذلك موقف المجلس الاعلى للثقافة وبالتحيد لجنة الشباب بالمجلس 
فمن يومين قررت اللجنة إقالة أحمد دومة وفقا للائحة لانه تغيب ثلاث إجتماعات 
متتالية دون الاعتذار اوإبدئ سبب قهري   ،، للعلم الإجتماع الثالث كان أحمد في السجن يعني اظن مفيش أكتر من كده سبب قهري يخلية ما يكونش موجود ، مش ديه المشكلة  في الاخر دي مؤسسة تابعة للدولة وبتنفذ سياسة الدولة والايام ديه دومة "كخ" عند الدولة فبالتالي إقالتة ليست مفاجأة ، المشكلة كم المزايدات والاتهامات اللي بتواجها من ناس المفروض كانوا في الصف بتاعك دا بدل ما يستقيلوا او على الاقل يعتذروا او يسكتوا خالص مايقولش حاجه ، لأ دول بيردوا ويشتموك ويزايدوا على اللي في السجن وعليك !! 
أصدقائي أفلا تستحون ؟؟

الحرية لكل المظلومين 
المجد للثابتين على مبادئهم 

الأحد، 3 نوفمبر 2013

كابتن بتلبس كام في الحرية ؟؟

الحرية والعدل بقوا على المقاس الكل بقى يفصل على مقاسة ولو مش قادر يفصل من جديد بقى يقيف القديم واهو كله ماشي...
  اللي شايف انه بيناضل وبيحارب عشان يحررالوطن من أستعباد حاكم وديكتاتورية نظام وفاشية أخر ، وان الفترة ديه هي الحاسمة واننا على حافة الإنتصار وان الحرب على الإرهاب بقيادة "السيسي" هي الفيصل في إستقرار الوطن وان اللي ماتوا في رابعة والنهضة وغيرهم من مناطق وقت فض الإعتصامين هم مجموعات إرهابية مسلحة وكان ولابد ان يقتلوا واللي شايف ان الاعتقالات العشوائية والتنكيل بالمعتقلين وتعذبهم زي جريمة "ابوزعبل" ان دا طبيعي يتعمل مع إرهابين وانك ما تعرفش اصلا ان الجيش والشرطة انقذونا وكنا هندبح في الشوارع وهنتعلق على المشانق في الميادين احمد ربنا وأسكت ،وان اللي بيحصل في سيناء دي أكبر عملية تطهير للبؤر الإجرامية والإرهابية وعادي يعني لازم يبقى في خسائر ويتحرق 200 300 بيت وتتشرد مئات الأسر وتهاجر للجنوب ويموت عشرات البشر ويعتقل غيرهم وكله فداء الحرب على الإرهاب وإستقلال الوطن وعادي يعني اصلا بتوع سيناء ولائهم مش لمصر اسكت اسكت انت مش عارف حاجه !! نوعية هؤلاء المناضلين اللي عارفين كل حاجه وللأسف احنا مش عارفنها وشايفين اننا بنتكلم عن الإنسانية وحقوق البشر في حرية حقيقية وعدالة حقيقية في وقت البلد بتحارب "الإرهاب" واننا لما ندافع عن معتقل أو نقف مع اسرة شهيد أو نقدم الدعم لأي شخص محسوب على الإرهابيين او هما شايفين انه إرهابي نبقى خونة ونستحق السجن والموت احياناً ..
أحب اقول لك يا حضرة المناضل العظيم ان الحرية والعدل مش بالمقاس ولا بيتفصلوا 
وان اللي فعلا قضيتة حرية مجتمع وتحقيق عدالة لكل فرد فيه ما ينفعش يفصل الحرية والعدل على مقاسة هوا ومن يوافقة الفكر أو المنهج او الدين او اللون او الجنس او النوع او العرق ..
اللي بيفصل إنهاردة عدل وحرية على مقاسة بكره هيجي عليه يوم تكبر او تصغر عليه فابلتالي يا هتخنقة يا هتقع منه وهو مش واخد باله !!
بكره لما أجي ادافع عن مواطن او احاول أساعدة هسألة الاول !! كابتن انت مقاس حريتك كام لو سمحت !!

السبت، 5 أكتوبر 2013

مماليك هذا العصر

انهم الجينرالات أصحاب النصر ، اللي خلونا رافعين رأسنا وسط العالم ومنتصرين 
لكن مش هي ديه الحقيقة ....
الحقيقة ان اصحاب النصر الحقيقيون هم الجنود اللي دفعوا من عمرهم سنيين وسط الصحراء وجوا الخنادق وضحوا بدمائهم لاسترجاع الأرض ومش الجنود وبس لاء وصغار الضباط وحتى القيادات اللي من أصول فقيرة او بمعنى ادق اللي ملهمش ضهر في السُلطة أخرهم خدوا معاش المحاربين القدماء فوق معاش وزارة الدفاع .
اما اللي أخد وش القفص هما الجينرالات ، محاسيب السُلطة وطبعا اللي اخد نصيب الأسد هو السادات ومن والاه طبعا من ضباط ولاد رجال اعمال قرايب وزراء ومش بس كده لاء كل الضباط اللي ولائهم كان لعبد الناصر زي سعد الدين الشاذلي مثلا ولا حد ذكرهم لحد ماتوا و عثمان أحمد عثمان يتكرم بسبب مجهوداتة خلال حرب اكتوبر!! دي مش حسرة والنبي ؟؟ 
تعلمنا من عقلاء هذا الكوكب ان من يكتب التاريخ هو المنتصر ، وديما بيكتب التارييخ من وجهة نظرة هوا  ، وفي حالتنا ديه نقدر نقول ان اللي بيكتب تاريخ مصر 
" المماليك والاغنياء " 
أو السُلطة ورجال الاعمال بلغة هذا العصر الحقير ...

المجد .. لشهداء هذا الوطن ، المجد..... لفقراء هذا الوطن 

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

مدد يا طوارئ

تعرف اية عن السياسة يا برنس؟؟ اعرف ان الشي لزوم الشي !! يعني الإرهاب لزوم الطوارئ ثم الطوارئ لزوم الهيمنة ثم الهيمنة لزوم القمع والقهر ودول لزوم اي سُلطة مستبدة ..
قانون الطوارئ اللي هو صادر حكم اساساً بعدم دستوريتة من كام شهر في قضية قدمت  أوراقها للمحكمة الدستورية من 21 عام ايوة سنة 92.  ما علينا المهم ،
دولة يوليو أرست قاعدة في حكم مصر وهي العدو اللي لو انشغالنا بشوية الأنتهاكات والفساد اللي بتمارسها السُلطة هيقضي علينا فلازم نركز مع العدو وبعدين نطهر مؤسسات الدولة وبعد شوية لما الدولة عرفت تتمكن من السيطرة نهائياً على الحكم مبقاش فيه أعتراف اساسا بالأخطاء وبقت الدولة هي الصح وهي اللي شايفة اللي الناس مش شيفاه. 
طول الوقت والعدو اللي بيهددنا هو أجنبي يهود، انجليز، أمريكان، لحد ما جيه مبارك وقرر يضيف التاتش بتاعة ومن وقت إغتيال السادات وأصبح العدو هو "الإرهاب" يا اما سبونا نقضي على الإرهاب مش فاضين، يا اما لأ بنقولكم اية دا الرئيس اللي نسف الإرهاب من مصر، او معركة الإرهاب كانت قوية فابالطبع هتضعف إقتصاد الدولة ولازم نهتم بالبنية التحتية ونركز على الفقراء ومن بعدها العشوائيات عشان منكونش بؤر إرهابية جديدة فمعلش استحملوا معانا شوية والشوية تجيب شوية وبعد كدة يقول لك اة لازم نساند رجال الاعمال عشان الأستثمار يزدهر ونوفر مجالات للعمل ونقضي على البطالة فأستحملوا رجال الاعمال شوية معلش وأتحول قانون الطوارئ بعد ما الإرهاب رجلة خفت شوية على كل الناس، واتسخر جهاز امن الدولة لرجال الأعمال بجانب السُلطة طبعاً وخربت الدنيا وضاع معنى قانون الطوارئ اللي الإرهاب كان بيزينة ...
فأعتقد ان الحكومة والسُلطة الحالية قررت تعيد لقانون الطوارئ وضعة وقالت نجيب من الأول تاني ونحارب الإرهاب وده مش معناه ان مفيش جماعات مسلحة أو تنظيمات إسلامية راديكالية تحمل السلاح لأ....
دا معناه انهم خلقوا الإرهاب صنعوا له تربة خصبة عشان يرعرع تاني.

الجمعة، 9 أغسطس 2013

الفقراء يصنعون التاريخ !!

الفقراء وحدهم هم من يدفعون أثمان الأشياء، كان نصر أو هزيمة أو بطولة أو أنكسار كانت ثورة كان إنقلاب من يدفع في أخر المطاف ثمن تلك الأشياء هم الفقراء .. 
الشهداء فقراء المعتقلين فقراء المعذبين فقراء كل من يهان ويقهر في هذ الكوكب فقير..

مش حرجع بالتاريخ لوراء أوي بس خلينا ناخد  "حفر قناة السويس كمثال من العصر الحديث" هذا المشروع العملاق اللي كان تحول مهم وجزري في حياة المصرين ، لمن نسب التاريخ هذا الأنجاز ؟؟ لمن عاد الفضل ؟؟ 
حفر قناة تربط بين البحرالإحمر والبحرالأبيض المتوسط فكرة عظيمة ومهمة راح ضحيتها 341080 مصري عملو بالسخرة في حفر القناة ليبنو المجد للوطن أو يحفروه!!

ونتصفح كتب التاريخ بعد ذلك لنجد ان بين سطور هذا التاريخ "العنصري" أسماء مثل المهندس الفرنسي "لوبير" اللي شكل لجنة عشان يشوفو "برزخ السويس " ان كان يصلح لحفر القناة ولا لأ ، وحنلاقي محمد على باشا اللي في عهدة وفي عهد قنصل فرنسا في مصر وقتها مسيو "ميمو" ونائبة مسيو "دي لسبس" بدأ العمل في حفر القناة وأسماء مهندسين وخبراء من اوربا شاركو في هذا الإنجاز !! 

اليس هذا التاريخ الظالم ينصف القاتل على حساب المقتول ؟؟ اليس الزمن نفسة يسير عكس خط سير الفقراء وهم على قيد الحياة وحتي بعد مماتهم فيعملون بالسخرة على عين حياتهم وعندما يذكرهم التاريخ يذكرهم كا مجرد أرقام لضحايا فترة من الزمن !!

ولو فضلت اكتب عن الفقراء اللي ماتوا وصنعوا التاريخ ولم يذكرو بين سطورة مش حيكفيني قرن من الكتابة المتواصلة بس خلينا نقول ان من الوقت القريب في التاريخ الحديث اللي هو ما بين حفر قناة السويس اللي يومنا هذا الاف القصص لفقراء لم ينصفهم التاريخ .
لنصل الي شهداء الثورة ومعتقليها ومن عانو من اجل حلم الحرية ، سنرى ان من ضحوا بأنفسهم لأجل هذا الوطن بقوا شوية أرقام بيتاجر بها كل العظماء اللي بيجري في دمهم حب السُلطة وحب الحكم ،  بقوا أسماء تكتب على بنارات في سرُادق كل فرد منهم وأصبحو مادة خام للمزايدة أصبحو سلعة تباع ولا تشتري !! 

طيب حنقول دول ماتو وأستريحو والصبر لأهلهم اللي شايفين ولادهم دمهم متفرق بين الاغنياء والحكام والسُلطات ، عشان مبارك يمشي فيموت 2000 والعسكر يتاجرو بيهم والإخوان يدخلوا بيهم مجلس الشعب ويعملوا دستور وعشان نمشي العسكر يموت 1000 كمان ويمشي العسكر ويجي الإخوان وعشان يمشو الإخوان يموت 1000 كمان ويجي العسكر ومعاه فصيل أخر المرة دي وبرضو الشهداء هم كلمة السر ،، ويبقى الشهيد دفع الثمن ومات واهلة بيكملو وبيدفعو
بقيت الثمن حسرة طول العمر على دم ولادهم اللي راح هدر !!

قولنا اللي مات أستريح صح ؟؟ انما اللي عايش بقى ودفع الثمن من حريتة في سجن أي نظام فيهم !! يعمل اية اكثر من 30 الف إنسان دخلوا السجون من يوم 28 يناير 2011 اللي الأن على أيد العسكر بس في سنة ونص اكثر من 12 الف معتقل اتحكمو عسكرياً وشافوا الذل والقهر والعذاب ،دا غير أكثر من 10 الاف أتحبسوا على ذمة قضايا وخرجوا وما اتحاكموش وغير اللي أتحبسوا من غير ورق أصلاً وبعد كدة خرجو او اختفو للأبد وفي عهد مرسي أكثر من 5الاف معتقل ومئات المخطتفين .
 دول بقى اللي عايشين وهما شايفين جلادنهم بيتبادلو على كرسي الحكم والسُلطة واحد تلو الاخر شايفين جلادنهم لسا بيجلدو غيرهم وحقهم وحق غيرهم لسا ما جاش ومش حيجي، متصورين دول عايشين إزاي ؟؟ حاسين دول بيفكرو إزاي ؟؟ عارفين لو فكرو  يخدو حقهم حيعملو أية ؟؟ 

واللي مصيبتة اكبر بكتير كل من أصُيب إصابة دائمة "عاهة مستديمة" هنجد أن 2 % بس من اللي أُصيبو إصابات بلا علاج زي فقدان البصر اوفقدان الحركة هما اللي قدروا يتعالجو علاج محترم وقدرو يخدو جزء من حقهم في شكل الدعم المعنوي اللي مش هيعضوهم عن شي بس هيحسسهم انهم عملو حاجة تشرف تاريخهم وتسجل على جبين الوطن ، اما الباقي فهم يعانون بكل الأشكال من اول الاهمال الطبي اللي كان السبب في عجزهم بشكل كبير او الأهمال اللي خلاهم يحسو انهم أتصابو في خناقة في خمارة، يعني لا طالو علاج ولا اتحسبو أبطال ، متخيلين مدا المعاناة ؟؟ متخيلين مدا الألم ؟؟  
كل هؤلاء من شهداء ومعتقلين ومصابين دفعوا ثمن كل الأشياء، وغيرهم على الكراسي يتصارعون، وغيرهم يكتُب التاريخ أسمائهم بحروف من نيون في قلب كُتب التاريخ 

ولو قدُر لهذة الثورة النجاح وطبعاً ده برضو اللي هيحددو أعالي القوم اللي هيقولو الثورة نجحت ولا لأ !! وطبعاً نجاح الثورة بالنسبة للشهداء من دفعوا الثمن شئ وبالنسبة لأصحاب المناصب والكراسي شئ أخر، فالشهداء الثورة بالنسبة لهم حرية وعدالة إجتماعية ودولة عدل وقانون،، والثورة بالنسبة لأصحاب السٌلطة هي قد اية مكسب قصاد قد اية تنازل ونقعد نتفاوض !! وفي الأخر اللي حيكتب التاريخ  من يجيدو فن التفاوض ومن يملكو أشياء يفاوضو عليها ،، فدائما الفقراء لا يملكون شئ .

على مدار قرون وعصور وأزمنة متعاقبة فقراء هذا الكوكب يصنعون بعرقهم ودمائهم تاريخ هذا الكوكب ، ويأتي دور النبلاء والأغنياء وأصحاب السُلطة والنفوذ ليُكتب فقط أسمائهم على سطور من ذهب داخل كتب هذا التاريخ المنحاز دائما للعظماء وأصحاب المعالي والصولجان .

سحقاً لتاريخ يُكتب بدماء الفقراء ليسجل مجداً زائفاً لهؤلاء الأثرياء .

الجمعة، 2 أغسطس 2013

حرب الحشد ...

اللي كان بيفرق الإخوان عن غيرهم أنهم بيعرفوا يحشدوا وعندهم كتل بشرية بتيجي من كل خرم في مصر !! ده الأمر اللي كان عامل للعسكر خرم في دماغهم ومش عارفين يتصرفوا معاه إزاي من أول لحظة بعد خلع مبارك وكل خطوة الإخوان كانوا بيمشوها مع العسكر في أتفاق على حكم او على دستور او على قوانين أو مجلس شعب أو شورى أو إستفتاء على دستور كانوا الإخوان بيلعبوا بكارت الحشود كلاعب أساسي على أرض الملعب وراجعوا تاريخ مليونيات الإخوان وشوفوا ايه اتمرر بعدها !!
والعسكر خايف على صلاحياتة ووضعة داخل الدولة ومع الوقت الدولة كلها هتتأخون
العسكر كان لازم يلاقي حل من غير صدام أو أستخدام عنف مع حشود الإخوان لان خلال السنة ونص اللي قبل حكم الأخوان نشائت خصومة وثأر حقيقي بين شريحة كبيرة من الشعب وبينهم ولو أستخدموا العنف الإخوان هيهيجوا عليهم الشارع ومش حيخلصوا... 
بس إزاي حيقدروا يخلو الإخوان تزل حشودهم بعد ما وصلوا للحكم؟؟ خلاص بقى أستخدام الحشود والتظاهرات والاعتصامات في أضيق الحدود فكان لازم  قيادات الإخوان تحس ان في تهديد واضح ومباشر لهم عشان يقرروا الحشد
وأعتقد ان اللحظة الفارقة في قرار العسكر لأستخدام نفس الفكرة ومحاولة إيجاد ظهير شعبي قوي كان بعد شعورهم بالخوف على صلاحياتهم بعد إلغاء الرئاسة للحوار الوطني اللي دعا له السيسي بعد تعينة بفترة قصيرة ومع  تدهور الوضع بعد الأعلان الدستوري وخروج مسيرات مليونية في كل مصروهددت بشكل واضح حكم الإخوان وهنا قرروا القيادات الدفع بحشودهم  وهنا أيضاً قرر العسكر أستخدام نفس السلاح. واعتقد ان الجيش في خلال العشر أشهر الاخيرة والاولي من حكم مرسي ما تدخلش في تهدئة اي احداث داخلية إلا للضرورة القصوى ، فلم يتدخل في الأتحادية ولا في مظاهرات مكتب الارشاد "كمثال"، وده ليه عندي تفسير ان  وجود الجيش في الشارع له أحترام ورهبة عند شريحة كبيرة من الشعب المصري وهيحصل إنقسام وناس حتقولك لا ما ينفعش نخبط في الجيش وناس حتقول يسقط حكم العسكروهما عايزين ظهير شعبي قوي ومحتاجين يكسبوا كل الاطراف خارج محيط الاخوان  بالاضافة الي انهم مش عايزين يظهروا في مظهر المدافعين عن الإخوان أو الرئيس فقرروا يشتغلوا من بعيد لبعيد... وقد كان الشارع اتشحن بشكل غير طبيعي بعد كم العنف والقتل من الإخوان للمواطنين من إتحادية الي شارع رمسيس الي الأسكندرية والمنصورة وتقريبا معظم محافظات مصر ،، وظهرت كرد فعل للوضع في مصر في ظل حكم الإخوان  حملة "تمرد" الي كانت متوافقة من غير تنسيق مع إرادة العسكر فأستغل العسكر الحملة بشكل غير مباشر وأنتظر للتأكد من تجمع الملاين في شوارع مصر وقرر أن يعلن إنحيازة للشعب بشكل مباشر وتأيد كل مطالب الشعب المتمثلة في مطالب "حملة تمرد"  وهنا "اتخلقت له الحشود وألتفت حوله" وقدر يستخدم سلاح الإخوان وبتفوق وبأضعاف أضعاف حشودهم التي ظهرت هزيلة امام ملاين المصرين ودا ظهر للعالم كله من يوم 30 يونيو الي مسيرات التفويض .

ومن تلك اللحظة أصبح للعسكر حشود وأصبح يملك السلاح الوحيد اللي كان يميز الإخوان طوال السنتين ونص ما بعد خلع مبارك وسيظل الصراع ده قائم الي ان تنفض حشود أحدهم ويبقى من غير  السلاح الاهم  "الجماهير".

الخميس، 1 أغسطس 2013

أنتظار الموت !!

أنت بتخاف من الموت ؟؟ مش عارف .. 

فعلاً مش عارف، طيب هو انا إزاي أخاف من الموت ؟؟ طيب هو الموت ده  الواحد يخاف منه إزاي؟؟ يعني أخلي بالي من نفسي ومرميش نفسي في التهلكه ، ولا أمشي جنب الحيط أو أخليني في حالي ومليش دعوة بالمشاكل مثلاً ،ولا احافظ على صحتي وما أكولش غير أكل صحي وما أشربش سجاير ولا شاي وقهوة وبالقطع مااشربش مخدرات ولا أشرب خمرة !! كدة أبقى بخاف من الموت طيب ؟؟ منا مش لاقي إجابة .

طول عمري بفكر في موضوع الخوف من الموت بالشكل دا وكنت بقول يعني ايه أصلاً الواحد بيخاف من الموت ولا مابيخفش دا كلام غير منطقي وملوش معنى أصلاً ..
بس للأسف طلع ليه معني وطلع بيحصل ان الواحد يبقى في أنتظار الموت وخايف منه كمان، بس الموت مش جاي له هوا، الموت بينخر في جسم اعز انسان له في الدنيا واهم انسان وهو كل الدنيا أصلاً هو الحب والحنان والمشاعر الحقيقة الوحيدة في حياتك .
 احساس صعب وبشع ومؤلم انك تبقى شايف أهم أنسان عندك في الدنيا بيموت ببطُئ الموت بياكل في جسمة شوية بشوية وهو بيتألم وانت مش عارف تعمل حاجة وانت عاجز انك تساعدة .

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الحرية وإرادة الجماهير

انت بتتكلم عن الحرية صح !! وبتقول كمان إن إحترام إرادة الجماهير هو إقرار لحرية الجماهير ودليل على تحكمها في المشهد، صح !! طيب يا سيدي العزيز الحرية بتعريفها المطلق هو انك حر في نوعك حر في دينك حر في رأيك حر في فكرك حر في كل شئ بما ينص علية  القانون والدستور وطبعاً في الدول القمعية والمستبدة بيبقى القانون والدستور عائق للحرية بس ما علينا مش دة موضوعنا نرجع لإرادة الجماهير الحرة ...
بشكل منطقي لو معنديش غير أختيار واحد فأنا مش حر في أختياري ..
لما كل الأختيارات تبقي غير ممكنة لما كل الطرق تتقفل ويبقى نهايتها كلها واحدة وان البلد بتغرق والمنقذ هو الكيان الوحيد المتماسك وهو اللي الحلول في ايدة وهو اللي حيخلصنا من الفاشية الدينية والمشروع الإخواني الدولي وهينقذ مصر من إحتلال إخواني كان من الممكن يرجعنا لوراء كتير ويغير من الهوية المصرية بشكل كبير 
لما يبقى ده الأختيار الوحيد اللي متاح لك في ظل كل العك خلال سنتين ونص من مجلس عسكري قاتل وفاسد ، وإخوان مسلمين قتلة وتجار دين وكان ضياع الدولة المصرية على أديهم هيقى في زمن قريب .. يبقى من الغباء انك ترفض الاختيار دة وهتغض البصر إزاي أصلاً وصلنا ان يكون دة الأختيار الوحيد ؟؟ وان كل مؤسسات الدولة طالها الفساد بتوحش وان كل الأشيا متهالكة ومفيش إقتصاد ومفيش أمن ومفيش عيش مفيش بنزين مفيش جاز مفيش كهرباء مفيش دولة من الاساس،، وفي مشهد اخر : كل القوى الثورية والمدنية وحتي المواطنيين أستهلكوا خلال السنتين ونص دول .
اللي أستُشهد أستريح واللي اتصاب حاسس انه دفع ثمن حاجة مش شايفها واللي أعتقل وقضى شهور في سجون كل الحكام مش قادر يدفع تاني وحاسس انه بيتسجن ببلاش وان مفيش حاجة بتتغير، واللي مصدق في الثورة وشايف انها بتتحقق وبيجري ما بين مصابين واهالي شهداء واهالي معتقلين وبيصبروهم على حرقة قلوبهم مبقاش قادر يصبرهم ،واللي بيجري عشان مصدق انه حيرجع حق الشهيد وحيساعد المظلوم وحيرجع حقة بقى عارف ان لافي قانون ولا في دولة أصلاً وان السياسة المتحكمة في كل الأشياء وان الظرف السياسي هو الحكم هو اللي يقدر يخليك تحقق العدالة اللي انت شايفها مرضية وهو اللي يقدر يخليك تجري في دائرة مفرغة ... الفساد طال كل الاشياء ..
في ظل كل دة يبقى من الغباء انك ترفض الأختيار الأوحد وحتقول يا مولانا البلد بتغرق سبهم يشيلوا الليلة هما اللي حيقدروا يعدوا الأزمة وبعدها نبقي، نرسي الديمقراطية ونبني دول القانون والعدل ... 
سيدي عذراً : في ظل كل هذا لاتحدثني أنك حر في إختيارك وانك انحزت لهذا الأختيار عن إقتناع وعن منطق وفكر !! ممكن تقولي ببساطة احنا اتغلبنا في الجوله ديه ودة بقى أمر واقع وانا حرضى بيه وهحاول يبقى ليا دور أو على الأقل تسكت ، انما أرجوك ما تقوليش إرادة الجماهير الحرة لان الجماهير لو عندها رفاهية الأختيار كان وقتها نقدر نحملها عواقب إختيارها !!

الأربعاء، 10 يوليو 2013

العسكر أكلوا الإخوان الحلاوة ...وحزموا الشعب

العسكر أكلوا الإخوان الحلاوة ... وحزموا الشعب 

العنوان ده حصل حرفياً علي أرض الواقع ، العسكر ساب الحبل على الغارب للإخوان خلاهم عملوا كل حاجه احتلوا كل مؤسسات الدولة تقريباً إلا المؤسسة العسكرية والداخلية واللي حاولوا ينفذوا ده في الداخلية "ضباط اللحية" فحاصروهم وخلوهم في إعتصام مفتوح ع الاخر ....
بقاء مجلس الوزراء إخواني 3/4 الوزراء إخوان كبار الموظفين وصغارهم كل حاجه !! بقت بريحة الإخوان ، قتلوا الناس وما اتكلمش سجنوا ولفقوا قضايا وعذبوا وسحلوا وأرتكبوا كل الجرائم ولا أكنهم هنا ، مش بس كدة لأ دا ورطهم في مصالاحات مع رجال اعمال "مبارك وعصابتة" وعلى عينك يا تاجر ، العسكر أستغل فاشية الإخوان ومشروعهم العنصري والطمع والجشع وخلاهم يطلعوا أسوء ما فيهم من صفات للشعب بينهم بشكل حقيقي للشعب وكل ده والإخوان فاكرين ان بديع والشاطر ومرسي مسيطرين، وان مؤسسات الدولة في جيبهم الصغير وده اتنقل لمؤيدينهم وبقى يبان في الشارع وفي معاملاتهم مع المواطنين ، وده خلا بينهم وبين قطاع عريض من الشعب تار يا أما شهيد او سجين اومواطن سُحل أومواطن عُذب او مارسوا عليه قهر في مكان عمل او إضطهاد ...... المهم بقوا مكروهين بشكل شعبي وفسادهم بقى على الملاء وموقفهم بقى ضعيف وبقوا في مواجهة شعب كامل ، حتي حلافائهم الإسلاميون باعوهم عشان مصلحتهم وجددوا فرصتهم مع النظام القادم ونالوا رضى العسكر .... وبكدة يبقى العسكر ركب الإخوان المرجيحه  واكلهم الحلاوة بمباركة شعبية .

اما بقيت الشعب الغير إخواني ، فالعسكر عمل معاهم السليمة سابهم سنة يدقوا المر ويعانوا من حكم الإخوان وكان الجيش مسيطر على المزاج العام للمصرين من خلال شؤنة المعنوية ومخابراتة ومع ظهور حملة تمرد وإنتشارها الغير مسبوق لاي حملة أخري  وده مش تشكيك في شباب الحملة لأ طبعاً بس الشؤن المعنوية والمخابرات اكيد أستغلوا الحملة وروجوا ليها وده مش محتاج انهم ينسقوا مع الحملة ابدا هما عندهم مقدرة في تحريك الرأي العام بكل سهولة وده اللي عملوه بالظبط وبقى الشعب كله ضد الإخوان كل الناس فلول إسلامين ثوار حتي الكتلة الصامته اتحركت وبقت ملتحمه مع الشارع وده كان النقطة الفارقة بالنسبة للعسكر او هي دي النسبة الأعلى لنجاح المهمة وقد كان!! العالم كله شاف ملايين المصرين في الشوارع بيطالبوا بسقوط الإخوان المسلمين وهنا تحرك الجيش الوطني ليحتضن الشعب ويلبي له مطالبة ويقضي على حكم الإخوان ،،بالظبط زي ما البطل يجي في اللقطة الاخيرة وينقذ البطلة من الأشرار ثم تشتغل المزيكا ويقوم البطل يرقص البطلة ويضمها بين ضلوعة،، وهو ما حدث بالفعل ،حزم العسكر الشعب ، الشعب ما اتحزمش بشال ولا بي إشرب لالالالا ده اتحزم بالأيش والبندقية وبقى حكم العسكر مطلب شعبي واسع النطاق ورجعونا لنقطة الصفر وبقا عدد الثائرين على حكم العسكر اللي كان متمثل في حكم المخلوع مبارك هما نفس الأشخاص اللي كانوا بيقفوا على سلم نقابة الصحفيين او بيعتصموا داخل نقابة المحامين .

الأحد، 13 يناير 2013

تسقط دولة العسكر ...




1-الشيخ "ندا" في الإسماعيلية, جيش الإحتلال "المصري" يهدم منزله ويسحل زوجته ويسجن ابنه, أيوجد هناك أي تعريف لهذا الجيش سوى إنه جيش إحتلال؟!!



                     



2- جزيرة "القرصاية", الجيش يدعي أنها موقع إرتكاز استراتيجي لحماية القاهرة والحقيقة أنها أرض مِلك للمصريين لكن موقعها المتميز لرجال الأعمال أغراهم و جعلها صفقة رابحة بشرط التخلص من سكانها الأصليين، فـ من هم البلطجية القادرين على احتلالها و طرد أهلها؟ من المؤكد أن الإجابة هي جيشنا الباسل..!








الجمعة، 11 يناير 2013

فساد المؤسسة العسكرية ومصلحة "الجماعة"



زي ما انتوا عارفين أو مش عارفين إن المؤسسة العسكرية بتاعتنا منذ إنقلابهم في سنة 1952 وهما غرقانين في الفساد من سرقتهم لكل بيوت البشوات وقتها او من إبتزازهم لكل من له علاقة بالملك من قريب أو بعيد ومروراً بمصائب نكسة 1967 و حتى بعد حرب 1973 إزداد فسادهم وبدأوا يتعينوا محافظين ورؤساء مجالس إدارات شركات ومصانع ومؤسسات تابعة للدولة حتى عصر المخلوع بدأوا في إنشاء دولتهم بقيادة مبارك وغيره من قيادات الجيش وإقتحموا مجالات البيزنس زي التعمير والبناء و الطرق والكباري بقوا بياخدوا مناقصات الدولة في كل ما له علاقة بإنشاء طرق جديدة أو مرافق خدمية ولو مش هياخدوا المناقصة كانوا لازم يبقوا شركاء للشركة المتولية العمل، السياحة ودي بقى المصيبة الأكبر لأن كل الأراضي اللي في المناطق الحدودية أو الساحلية المميزة بتاعتهم.. ايوه بالعافية كده بتاعتهم يا إما هما بيبنوا فيها فنادق أو منتجعات سياحية أو ما شابه يا إما رجال الأعمال التابعين للدولة والحاكم وبالطبع ليهم وبرضو بياخدوا الثمن من فلوس وأسهم وتعيينات لهم بعد المعاش او لولادهم وقرايبهم او يبيعوا الوظائف أو أو أو أو، أما الزراعة فالجيش المسئول الأول عن تصدير كل المحاصيل الزراعية اللي بتتصدر في مصر وطبعا بأقل سعر بيبيع مهو كل حاجه ببلاش عساكر بالسخرة بتشتغل إن كان في المعمار أو الزراعة أو الفندقة ،،فأي مناقصة بيدخلها بيكسبها مهو أقل سعر وقيس على كده حاجات كتير الجيش بيعملها وهي مسئولية الدولة هو ملوش علاقة بها بس بيعملها وبرضو هو كده، فبقى الجيش مسيطر على إقتصاد مصر وبيتحكم في كل صغيرة وكبيرة ده طبعاً غير جهاز الأمن القومي اللي بسهولة كده ممكن يطلعك من أرضك أو يقفلك مشروعك أو أي حاجه بس عشان "الأمن القومي" مبارك كان حاطط الجيش على جنب مش مصدره لأي مشاهد سياسية أو لها علاقة بالجمهور, كان ذكي عارف إن لو دولة الجيش انكشفت هتكون نهايتها، وبعد الثورة وبعد نزول الجيش للشارع اكتشفنا كلنا قد إيه هو جيش هش قمعي ووحشي وده مش من فراغ هو مش نازل يهدي أحوال البلد الداخلية ويحافظ على الأمن والإستقرار, لأ هو بيحافظ على دولته بيحارب عشان كده بالنسبه ليا كانت طريقته الوحشية في التعامل مع المدنيين من ثوار أو غير ثوار مش مفاجأة لأني عارف إنه بيحارب لبقاء دولته.. 


الجيش مش عاوز يحكم لأن الدولة بمفهومها الدارج لينا الي هي "مصر" مش فارقة معاه كتير هو عنده دولته ومش عاوز يشغل باله كتير بشئون دولة أخرى صديقة زي "مصر" هو مقرر يسلم السلطة بعد ضمانات كتيييييير فكانت الصفقة مع أي مجموعة منظمة وعندها جماهير ولها قيادات معروفة وصعب الخروج عنها وده مش بيتمثل في مصر إلا في "الإخوان المسلمين" وبس لأن الجماعات الإسلامية كتير والسلف أكتر واليسار غير مؤهل للحكم دلوقتي الخ.................
فماكنش في غير "الإخوان" وقد كان بعد الموافقات الخارجية لحكام العالم وبعد ما الدوله العسكرية أخدت كل الضمانات إنها لا تمس من بعيد أو قريب طنطاوي اتكرم هو وعنان ومجلس القتلة واتعين غيرهم يملكون نفس الولاء لدولتهم العسكرية في المقام الأول ثم الحاكم. المحافظات المهمة تولوا قيادتها قيادات من الجيش, الدستور فيه كل ما يحصن الجيش من عدم مساءلة شعبية أو غير شعبية, محاكمة المدنيين عسكريا عادي جداااا وميزانية مبهمة لا تخضع لأي رقابة بس كده .. فبقت المؤسسة العسكرية بفسادها وصعدت الجماعة لتتولى الحكم في مصر. فـ بالتالي بقاء دولة العسكر هو من أهم أولويات الجماعة لتظل تحكم مصر.
(ويظل نضالنا ضد الفاشيتيين قائم إلى يوم زوالهم, تسقط الفاشية الدينية وتسقط دولة العسكر..),,وأخيراً المجد كل المجد لأهالي "القرصاية" و "الشيخ ندا" و غيرهم الكثيرين لا نعلمهم بـ يعانوا من بطش و قهر دولة العسكر و يناضلون في صمت.

الخميس، 3 يناير 2013

شهادتي عن منع حفل رأس السنة بالميدان



تبدأ الحكاية لما أصدقائنا بتوع إئتلاف الثقافة المستقلة وبعض السياسيين والشخصيات العامة اللي بنثق فيهم طبعا قررنا نحتفل برأس السنة في الميدان زي السنة اللي فاتت ونسقنا مع كنيسة "قصر الدوبارة" وكله كان زي الفل ..



وفي يوم الأحد 30/12/2012 الساعة 12 بالليل جت العربية اللي عليها المسرح والمعدات وكان موجود من الأصدقاء المنظمين لليوم ، محمد هاشم الناشر والكاتب ومدير "دارميريت" ومحمد عبد الفتاح"كالابالا" مؤسس فرقة حاله المسرحية" والفنان أحمد عبد العزيز والروائي محمد علاء والروائي باسم شرف والزميل "محمود بلال" والعبد الفقير لله عمرو إمام" وكان معانا شباب فرقة حاله وبعض الشباب المعتصمين في الميدان زي "محمد المصري ،وإيهاب السويسي"
ووقت ما وصلنا حسينا بحالة هرج وموتسكلات بتجري في كل مكان وناس بتقولنا انتو بتعملوا إيه؟، ناس أول مره أشوفها ووشوش مش مألوفه بالنسبالنا! و جه شاب ماسك كلب بسلسلة في ايده ومعاه واحدة تاني في جنبه سلاح واضح ،واتكلم مع المصري وكان باين عليه إنه شارب حاجة وقال "للمصري": "المسرح ده لو اتنصب هتزعلوا وهولعلكم فيه", المصري قال له: براحتك يا ".....", سألت المصري"......" ده مين قالي: ده "........متهم في مجلس الوزراء ومصاب". طبعا نزلت عليا صاعقة من السماء اتصدمت جدااا لأن أنا فكرتي عن الولد كانت غير كده خالص، ........ ومعاه "...... مصاب أخر من مجلس الوزراء" الشاب اللي بسببه قامت مواجهات مجلس الوزراء عشان عذبوه، وشابين تاني واحد اسمه "........" والرابع مش فاكر اسمه، المهم الأربعة دول متحكمين في الميدان كله, كل الناس بتسمع كلامهم، رحت رايح لمهند قولتله: أنا عمرو إمام. قالي: آه عارفك، وقعدنا نتكلم نص ساعة تقريبا وبعد كده راح للشباب اللي محاصرين عربية المسرح وقال لهم: خلاص خليهم ينصبوا المسرح, وبمنتهى العجرفة والبلطجة تعاملوا معانا.
المهم الناس بدأت تنصب المسرح وأنا مشيت وبعدها الشاب الي كان معترض طلع لهاشم المكتب وإعتذر وخلص الموضوع،وبعد كده  بكام ساعة سمعنا  إن"......." اتضرب بالنار.ربنا يكمل شفاه علي خير
كنت أنا خرجت بره القاهرة وراجع تاني يوم على الحفلة، على الساعة 5 كده التليفونات اشتغلت من الأصدقاء كالابالا وباسم شرف إن مجموعة من الشباب المجهولين بالنسبالهم مش عاوزين حد يطلع على المسرح ولا الحفلة تتعمل عشان "......."بين الحياة والموت وشد وجذب بين الناس كل ده أنا متابعه بالتليفون أنا والصديق "محمود بلال" وبدأت المفاوضات بين الأصدقاء والمجموعة اللي منعاهم إلى أن ظهر "السلاح" طلع شابين معاهم "فردين خرطوش و شاب تاني معاه مطوة وشاب آخر معاه" فرا منش" وهددوا كل الموجودين على المسرح وكسروا السماعات وحطوا الفرد على دماغ "محمد هاشم" ومطوة على رقبته وقالوا لو منزلتوش هنخلص عليه وفعلا الناس كلها جريت من الخوف وبدأت معركة من طرف واحد واتضربوا أصدقائي، ومش كده بس لما اليوم أتلغى والناس مشيت، المجموعة اللي اعتدت على الناس ما كانتش عايزة  المسرح يتفك ولا بقية المعدات السليمة تنزل وبعد جدال وشد وجذب وخناق تاني قدرنا ننزل الحاجة وعدى اليوم.
المفزع والمخيف فى الموضوع إن السُلطة ماقدرتش تمنعنا من دخول الميدان على مدار سنتين واللي منعنا أشخاص محسوبين على الثورة والثوار..!!

*ملحوظة: عشان ننهي الحوار, ولا يتم استغلال شهادتى فى مزايدات سياسية رخيصة من قبل هواة الصيد فى الماء العكر.. لم أقل أن مهند كان مشاركاً في واقعة تكسير المنصة لأنه كان يتلقى العلاج حينها بعد الاعتداء الغادر عليه, وفى الليلة السابقة لهذا, وقبل إطلاق النار عليه, جاء مهند لدار ميريت للاعتذار لنا عن سوء التفاهم الذى حدث وتسبب فى المشادة الكلامية الطفيفة التى رويتها, وتصالح مع عم محمد هاشم, وغادر مقر الدار صافى النفس تماماً.
أخيراً.. أنا محامى ضمن هيئة الدفاع عن متهمى مجلس الوزراء, ومنهم مهند سمير, والقضية مازالت متداولة,لإننا كمحامين متخيلين كم الظلم اللي وقع على الشباب اللي عانوا من بطش العسكر ومتخيلين حالتهم النفسية خاصة وإن لا حقهم ولا حق زملاؤهم رجع لحد دلوقت ومتخيلين ليه هما مصممين يفضلوا ف الميدان..بس عدد الشباب دول ف الميدان مش كتير مقارنة بناس موجودة ف الميدان فرادي وجماعات لأغراض لا تمت للثورة بصلة .. وإننا من إعجابنا بيهم و بصلابتهم بـ نتمنى ألا تشوبهم شائبة وإنهم يفضلوا دايما أطهر من فينا ...