الأربعاء، 14 أغسطس 2013

مدد يا طوارئ

تعرف اية عن السياسة يا برنس؟؟ اعرف ان الشي لزوم الشي !! يعني الإرهاب لزوم الطوارئ ثم الطوارئ لزوم الهيمنة ثم الهيمنة لزوم القمع والقهر ودول لزوم اي سُلطة مستبدة ..
قانون الطوارئ اللي هو صادر حكم اساساً بعدم دستوريتة من كام شهر في قضية قدمت  أوراقها للمحكمة الدستورية من 21 عام ايوة سنة 92.  ما علينا المهم ،
دولة يوليو أرست قاعدة في حكم مصر وهي العدو اللي لو انشغالنا بشوية الأنتهاكات والفساد اللي بتمارسها السُلطة هيقضي علينا فلازم نركز مع العدو وبعدين نطهر مؤسسات الدولة وبعد شوية لما الدولة عرفت تتمكن من السيطرة نهائياً على الحكم مبقاش فيه أعتراف اساسا بالأخطاء وبقت الدولة هي الصح وهي اللي شايفة اللي الناس مش شيفاه. 
طول الوقت والعدو اللي بيهددنا هو أجنبي يهود، انجليز، أمريكان، لحد ما جيه مبارك وقرر يضيف التاتش بتاعة ومن وقت إغتيال السادات وأصبح العدو هو "الإرهاب" يا اما سبونا نقضي على الإرهاب مش فاضين، يا اما لأ بنقولكم اية دا الرئيس اللي نسف الإرهاب من مصر، او معركة الإرهاب كانت قوية فابالطبع هتضعف إقتصاد الدولة ولازم نهتم بالبنية التحتية ونركز على الفقراء ومن بعدها العشوائيات عشان منكونش بؤر إرهابية جديدة فمعلش استحملوا معانا شوية والشوية تجيب شوية وبعد كدة يقول لك اة لازم نساند رجال الاعمال عشان الأستثمار يزدهر ونوفر مجالات للعمل ونقضي على البطالة فأستحملوا رجال الاعمال شوية معلش وأتحول قانون الطوارئ بعد ما الإرهاب رجلة خفت شوية على كل الناس، واتسخر جهاز امن الدولة لرجال الأعمال بجانب السُلطة طبعاً وخربت الدنيا وضاع معنى قانون الطوارئ اللي الإرهاب كان بيزينة ...
فأعتقد ان الحكومة والسُلطة الحالية قررت تعيد لقانون الطوارئ وضعة وقالت نجيب من الأول تاني ونحارب الإرهاب وده مش معناه ان مفيش جماعات مسلحة أو تنظيمات إسلامية راديكالية تحمل السلاح لأ....
دا معناه انهم خلقوا الإرهاب صنعوا له تربة خصبة عشان يرعرع تاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق