الجمعة، 13 ديسمبر 2013

أفلا تستحون ...

وعلى رأي المثل اللي عنده دم أحسن من اللي عنده فلوس !! وازيد من الشعر بيت واقول أحسن من اللي عنده كرسي أو عند واحد صاحبه كرسي في الحكومة او على هوامش الحكومة ..
أختلافنا او اتفاقنا على علاء عبد الفتاح او دومة أو ماهر، ليس مهم الان ، فالواقع بيقول انهم دلوقتي مسلوبي الحرية في السجن يعني ، فلو مش قادر تضامن معاهم على الاقل هتسكت 
أو حتقول خلي القضاء يقول كلمتة مثلا أو هما دلوقتي قيد المحاكمة فمش هعلق 
دا الأداء الانساني الطبيعي يا اما على اتفاق معاهم فهتتضامن، يا اما على اختلاف معاهم بس عندك أخلاق فا تقررتسكت وتعول الامر على القضاء مثلا ...

اما ما يحدث مع الثلاثة تحديدا حقارة ووضاعه وسفالة ورخص منقطع النظر لم يسبق له مثيل حتى مع المخلوعين ورجالهم !!

 علاء عبد الفتاح: بيتشتم طول الوقت ومن كل الناس نخب سياسية وثقافية ورجال دولة وأمنجية ومش هوا بس لأ هو وابوة واختة وامة ومراتة !!
طيب يا جدعان الخناقة سياسية ايه دخل كل دول في خلافكم السياسي معاه طيب ليه التجريح في اعراض الناس واخلاقهم وذممهم المالية ؟؟ ماتلاقيش رد ، شتيمة بس .

أحمد ماهر: نفس الحال عند علاء شتيمة وتشكيك وخوض في اعراض وكل الحقارة اللي ممكن تشوفها في حياتك !! انا شخصيا مختلف مع احمد ماهر وعندي مليون علامة أستفهام عن عمله السياسي وتوجهاتة بس من خلال السياسة وبس ، وما اقدرش اقول غير الحرية لماهر لحد مايطلع وبعدها نتخانق نتصارع نتنافس ، بس ما استغلش وجوده في السجن واشتم فيه من غير ما أديله ابسط حقوقة وهو حق الرد ...

أحمد دومة برضوا نفس حال ماهر وعلاء ، شتيمة وتخوين الخ........
واضف الى ذلك موقف المجلس الاعلى للثقافة وبالتحيد لجنة الشباب بالمجلس 
فمن يومين قررت اللجنة إقالة أحمد دومة وفقا للائحة لانه تغيب ثلاث إجتماعات 
متتالية دون الاعتذار اوإبدئ سبب قهري   ،، للعلم الإجتماع الثالث كان أحمد في السجن يعني اظن مفيش أكتر من كده سبب قهري يخلية ما يكونش موجود ، مش ديه المشكلة  في الاخر دي مؤسسة تابعة للدولة وبتنفذ سياسة الدولة والايام ديه دومة "كخ" عند الدولة فبالتالي إقالتة ليست مفاجأة ، المشكلة كم المزايدات والاتهامات اللي بتواجها من ناس المفروض كانوا في الصف بتاعك دا بدل ما يستقيلوا او على الاقل يعتذروا او يسكتوا خالص مايقولش حاجه ، لأ دول بيردوا ويشتموك ويزايدوا على اللي في السجن وعليك !! 
أصدقائي أفلا تستحون ؟؟

الحرية لكل المظلومين 
المجد للثابتين على مبادئهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق